السؤال
فقد قرأت الفتوى رقم: 211984، وما أحيل عليه فيها، وهنا أحب أن أسأل:
هل يصح أساسا أن يسمى نقد العلماء والدعاة بالجرح والتعديل؟
وذلك لأن الجرح والتعديل في الأصل وفيما نعلم كان له غاية شرعية وهي تصفية الروايات والآثار لمعرفة الصحيح منها من غيره.
وبما أن هذا المسلك قد نتج عنه تبديع وتضليل جمهور العلماء والدعاة والعاملين في الساحة الإسلامية من أهل السنة في المرحلة المعاصرة من تاريخ الإسلام، فالسؤال المهم هنا: من هو الأسوأ حالا: من يكفر الفساق (على مذهب الخوارج)، أم من يفسق و يبدع ويضلل العلماء والدعاة وطلبة العلم (على مذهب هؤلاء)؟.