السؤال
قرأت في موقعكم حديث معناه أن الله قد غفر للمسلمين ما حدثوا به أنفسهم ما لم يعملوا أو يتكلموا، و فسرتم هذا بأنه وعلي سبيل المثال الإنسان وإن حدث نفسه بسب شخص فإنه لا ذنب عليه طالما اقتصر الأمر علي حديث النفس، فهل هذا معناه أنه وإن تخيل أحد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام بما لا يجب أي بفحشاء ـ والعياذ بالله ـ وأرجو أن تعذروني في هذا فإني أرجو التوضيح لما يهطل علي مخيلتي من وساوس وتخيلات، هل هذا معناه أنه وإن فعل أحد هذا لكنه لم يقل شيئا ولم يفعل شيئا ولم يستقر هذا التخيل في قلبه، فإن الله لا يؤاخذه عليه، مع العلم أني إذا حاولت دفع هذا الوسواس يأتيني مرات عديدة ويكون شاقا علي دفعه، وأظل افكر فيه، فهل وفقا للحديث المذكور لا يؤاخذني الله بهذا؟.