السؤال
ماحكم من جعل حول منزله مقبرة يقبر فيها افراد العائلة مع وجود مقابر في البلدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فدفن الميت في البيت وحوله مع وجود مقابر عامة للمسلمين على خلاف الأولى والأفضل، لأن في دفنه في البيت وحوله ضرراً على الأحياء من ورثته وتجديداً لأحزانهم، وحرماناً له من دعاء المسلمين له والترحم عليه عند مرروهم على المقابر، ولم يزل الصحابة والتابعون ومن بعدهم يقبرون موتاهم في مقابر المسلمين العامة.
فإن وجدت حاجة تدعو لدفنه في البيت فلا مانع، وذلك كأن يخشى على قبره من أن ينبش لو دفن في المقابر العامة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني