السؤال
عندما أخرج الله ذرية آدم عليه السلام من ظهره وجد بين عيني داود ـ عليه السلام ـ ضوءا، فما هو سر هذا الضوء؟.
وجزاكم الله خيراً.
عندما أخرج الله ذرية آدم عليه السلام من ظهره وجد بين عيني داود ـ عليه السلام ـ ضوءا، فما هو سر هذا الضوء؟.
وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تشير إليه ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن قصة خلق آدم، وقد روى الحديث غير واحد من أصحاب السنن، كما رواه الطبراني والحاكم وغيرهما، وحسنه الألباني، وقد ورد في بعض رواياته: أن آدم عليه السلام عند عرض الله عليه ذريته رأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فسأل عنه، فأخبره أنه داود عليه السلام.
وجاء في بعضها: فإذا فيهم رجل أضوؤهم، أو من أضوئهم..
وَسِر هذا الضوء أنه كرامة من الله تعالى لنبيه وعبده داود ـ عليه السلام ـ ولا يستلزم ذلك فضله على سائر الأنبياء، لأن المفضول قد تكون له مزية على الفاضل: جاء في تحفة الأحوذي: قيل تخصيص التعجب من وبيص داود إظهار لكرامته ومدح له، فلا يلزم تفضيله على سائر الأنبياء، لأن المفضول قد يكون له مزية، بل مزايا ليست في الفاضل. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني