السؤال
فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، تقول أنها وعدت نفسها بصيام يوم زيادة عن الدين، ونسيت هذا اليوم حتى صامته بالأمس، واليوم كما تعلمون أول أيام رمضان.
فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، تقول أنها وعدت نفسها بصيام يوم زيادة عن الدين، ونسيت هذا اليوم حتى صامته بالأمس، واليوم كما تعلمون أول أيام رمضان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما صدر من الفتاة مجرد وعد في نفسها دون تلفظ، فلا شيء عليها، وإن كانت عاهدت الله أن تصوم يوما فهذا نذر ويمين، وعليها الوفاء به، وإن لم تستطع لزمتها كفارة يمين، وانظري الفتويين: 258994 ، 29746 .
وفي كلتا الحالتين إن كانت قد صامت اليوم الذي التزمت به في آخر يوم من شعبان - كما يفهم من السؤال - فلا إشكال في ذلك، لأن يوم الشك إنما يكره صومه على سبيل الاحتياط لرمضان، قال خليل بن إسحاق المالكي في مختصره: وصيم عادة وتطوعا وقضاء ولنذر صادف لا احتياطا، وانظري الفتوى رقم: 55128 .
أما بعد دخول رمضان فلا صوم إلا صوم رمضان؛ لأن شهر رمضان يتعين لصيام فرض رمضان ولا يصح فيه غيره.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني