السؤال
يسر الله لي وعملت مقابلة مع أخت بوجود محرم لها، وسألني أبوها هل حصل مني قبول أم لا؟ فقلت نعم، وسيجري العقد الأسبوع القادم ـ إن شاء الله ـ وبعد يومين دعاني ولي الأخت أنا واثنين من الإخوة لنتناول الطعام معا، وقال لي كانت الخطبة مع وجود شاهدين ولم يصدر الإيجاب والقبول، وبعد بضعة أيام قال لي أمام زوجته وابنته: إني أزوجك ابنتي ـ فقلت لا بد من وجود شاهدي عدل من الرجال، ولم أقل إنني قبلت، ومع ذلك يقول وليها إن الزواج مقبول عند الله تعالى، لأن بعض العلماء لا يشترط وجود شاهدين، وفي يوم من الأيام كان أحد الإخوة على الهاتف عن ولي الأخت فقال لي هذا الأخ: يقول وليها إنه يزوجك ابنته، لكنني لم أسمعه شخصيا وقلت: أقبل، وأظن أن الولي لم يسمعني، فهل الإيجاب والقبول لا بد أن يكونا مسموعين مني ومن الولي؟ وهل يكفي ذلك من خلال الأخ؟ وهل يؤخذ في الاعتبار الطلاق في هذا الوضع؟.