السؤال
أعـاني من سـرعة القذف بالرغم من أن سني 47 عاماً ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمعروف أن سرعة القذف عند الزوج يفوت على زوجته قضاء وطرها منه بكماله، وهذا يضاد المعاشرة بالمعروف فإن للمرأة مثل الذي عليها، لقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228].
وفي الحديث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا غشي الرجل أهله فليصدقها، فإن قضى حاجته ولم تقض حاجتها فلا يعجلها. رواه عبد الرزاق.
فالمقصود أن على الرجل إعفاف زوجته والحرص على أن تستمتع بالجماع كما يستمتع هو به، ويتخذ الأسباب المؤدية إلى ذلك كأن يعرض نفسه على طبيب، أو يستعمل علاجاً ونحو ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني