السؤال
قريبي يرسل لي المال حاليًا، وأنا لا زلت طالبًا، وقد صرح لي مرة أنني إن كنت لا أريد أخذ المال هذا – الذي يرسله لي حاليًا كل شهر – كهبة منه ، فيمكنني اعتباره ديْنًا إن شئت، ورده متى أصبح لدي مال -بإذن الله تعالى- وأنا في الحقيقة لا أريد أن يكون لا لهذا الشخص ولا غيره منّة عليّ، فهل كلام قريبي هذا يكفي لاعتبار أن هذا المال الذي يرسله لي ديْن، ومن ثم يجب عليّ سداده؟ وما الأولى في حالتي؟ وإن اعتبرت هذا المال ديْناً وأعدته له، فهل يكتب لي الأجر إن شاء الله تعالى - جزاكم الله تعالى خيرًا-؟