السؤال
امرأة فعلت معصية، وكان شخص يتتبعها، ويراقبها حتى كشفها، وفضحها. وعلم الجميع بأمرها.
سؤال المرأة: تقول: أنا لن أسامحه أبدا.
هل أحتسب وأدعو عليه؟
هل تستجاب دعوتها؟
امرأة فعلت معصية، وكان شخص يتتبعها، ويراقبها حتى كشفها، وفضحها. وعلم الجميع بأمرها.
سؤال المرأة: تقول: أنا لن أسامحه أبدا.
هل أحتسب وأدعو عليه؟
هل تستجاب دعوتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب على تلك المرأة أن تتوب إلى الله تعالى، وأن تجتهد في إصلاح ما بينها وبين الله سبحانه؛ فإن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات. ولتجتهد تلك المرأة في الطاعات، وتبديل السيئات حسنات، والإكثار من نوافل العبادات.
وأما هذا الشخص، فقد فعل ما لا يجوز له، فإن غيبتها، وذكرها بالمعصية مما لا يجوز، ما لم تكن مجاهرة بالفسق، معلنة به، فمثل هذه يجب سترها، وأن تنصح وتوعظ فيما بين الشخص وبينها؛ ولتنظر الفتوى رقم: 167735.
ومهما يكن من شيء، فلو دعت عليه بقدر مظلمتها، فلا بأس، والأحسن من هذا كله أن تعفو وتصفح؛ فإن العفو أقرب للتقوى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني