السؤال
نويت السفر من الجبيل إلى الرياض، وممرت بالطريق داخل الجبيل على أناس لأخذ أغراض فدخل وقت المغرب فصليت مع الجماعة ثم صليت العشاء قصرا وأكملت السفر إلى الرياض، فعلت ذلك لأنني سمعت من شيخ من خلال الراديو أن من نوى السفر صح له الجمع والقصر.
نويت السفر من الجبيل إلى الرياض، وممرت بالطريق داخل الجبيل على أناس لأخذ أغراض فدخل وقت المغرب فصليت مع الجماعة ثم صليت العشاء قصرا وأكملت السفر إلى الرياض، فعلت ذلك لأنني سمعت من شيخ من خلال الراديو أن من نوى السفر صح له الجمع والقصر.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فليس للمسافر أن يترخص برخص السفر قبل شروعه في السفر ومفارقته عامر بلده، وبالتالي فإن كنت تعني أنك قصرت الصلاة وأنت ما زلت في مدينتك ـ الجبيل ـ فهذا لا يصح, إذ قصر الصلاة مختص بالسفر, ولا يجوز قصرها في الحضر، وما دمت في مدينتك فإنك لم تشرع في السفر بعدُ فلا يصح القصر, ويلزمك إعادة صلاة العشاء وتعيدها كاملة أربع ركعات من غير قصر, وانظر الفتوى رقم: 150569، عن قصر الصلاة وجمعها قبل الشروع في السفر, ومثلها الفتوى رقم: 190021، عن حكم من صلى جمعا وقصرا قبل مفارقة عمران المدينة، والفتوى رقم: 191219.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني