الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السخرية من أشخاص مجهولين

السؤال

هل السخرية من أشخاص مع عدم تعيينهم يحاسب عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السخرية من الأشخاص خلق مذموم، لا يجوز للمسلم أن ينشغل به؛ وانظر الفتويين التاليتين: 15186، 153185.
أما ذكر قصة تفيد نقصا عن شخص غير معلوم، فإنه لا إثم فيه، ولا يعتبر غيبة؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ما بال أقوام قالوا كذا وكذا. متفق عليه.

وسبق أن بينا أن الغيبة لا تكون إلا مع التعيين، أو الإبهام مع معرفة السامعين بالمتكلم عنه؛ لأن معرفتهم حينئذ تنزل منزلة التعيين، لحصول التنقيص في حق المتكلم عنه. وانظر الفتوى: 6082.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني