السؤال
في بعض الأحيان يحصل الطهر من الدورة قبل المغرب بوقت طويل فأنتظر أذان المغرب للتأكد أكثر من الطهر، وبعد الاغتسال أصلي المغرب فقط، أما العصر: فأقضيها وأتأخر في قضائها عدة أيام أو عدة أسابيع، فهل فعلي هذا جائز؟.
في بعض الأحيان يحصل الطهر من الدورة قبل المغرب بوقت طويل فأنتظر أذان المغرب للتأكد أكثر من الطهر، وبعد الاغتسال أصلي المغرب فقط، أما العصر: فأقضيها وأتأخر في قضائها عدة أيام أو عدة أسابيع، فهل فعلي هذا جائز؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تغتسلي فور تحقق الطهر ولا تؤخري الغسل حتى يخرج وقت الصلاة، لقول ابن عباس رضي الله عنهما: ولا يحل لها إذا رأت الطهر ساعة إلا أن تغتسل.
ويرى بعض العلماء أنه يجوز لمن رأت الطهر بالجفوف أن تؤخر الغسل لتتحقق حصول الطهر، لأن عادة الدم أنه يجري وينقطع، ولكن القول الأول هو الراجح عندنا، وانظري الفتوى رقم: 136596.
وبه تعلمين أن ما تفعلينه خطأ، وأنه تجب عليك المبادرة بالغسل فور رؤية الطهر، وإذا رأيت الطهر في وقت العصر ثم لم تغتسلي إلا بعد المغرب فيجب عليك أن تقضي الظهر والعصر في قول الجمهور، وانظري الفتوى رقم: 165237.
وهذا القضاء واجب على الفور، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 158977، فلا يجوز تأخير قضائها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني