السؤال
الإخوة الكرام: كانت لدي تجارة على الإنترنت، وهي إيجار غرف المحادثة. وبعد فترة بمساعدة بعض الفتاوى اكتشفت أني أكون شريكا في معصية، وذنب؛ لعدم إمكانية مراقبة ما يحدث داخل غرفة الدردشة، وبفضل لله تبت إلى الله وأوقفت هذه التجارة لأي عميل جديد، ولكن المشكلة كانت في العملاء المشتركين، كانت قد بقيت لهم بعض الشهور على انتهاء الخدمة، ولم أستطع دفع باقي مستحقاتهم، أو تعويضهم عن هذه الشهور لأغلق التجارة نهائيا، ولا يوجد لدي أي دخل آخر لدفع إيجار سيرفرات الغرف لاستمرار الخدمة لحين الانتهاء من مدة اشتراك العملاء. المهم توقفت الخدمة عن العملاء، ولم أستطع حتى الآن التواصل مع أي عميل لدفع المبلغ المتبقي من الاشتراك، أو تعويضه عن هذه الفترة؛ لأن طريقة التواصل كانت عن طريق بريد الشركة فقط، وهم من دول مختلفة، وأرسلت رسائل للعملاء بهذا ولم يرد أحد، وهذا تقريبا منذ 4 سنوات، وهو دين في رقبتي ولا أعرف كيف أسدد هذه الديون.
هل يجوز دفع هذا المبلغ لإخواننا الفقراء أو ما شابه ذلك أو كيف يتم تسديد هذه الديون وأنا لم أستطع إيصالها لأصحابها؟
وجزاكم الله خيرا.