السؤال
ما حكم السفر بالخادمة معنا في رفقة مأمونة لأداء العمرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسؤال المطروح هنا، يستدعي سؤالاً آخر، وهو: هل يحوز للخادمة أن تسافر من بلدها إلى بلد آخر سفراً طويلاً يبيح قصر الصلاة بدون محرم؟ وقد بينا ذلك في الجواب رقم 1962 وذكرنا فيه الضوابط والمحاذير المتصلة به.
أما بالنسبة لسؤالكم، فالراجح فيه من أقوال أهل العلم أنه يجوز للمرأة أن تسافر لأداء الحج والعمرة إذا كان الحج والعمرة مما يجب عليها ( يعني الحج أو العمرة لأول مرة) وذلك بشروط.
1- الرفقة الصالحة المأمونة.
2- أن تكون المرأة مأمونة في نفسها.
3- أن تلتزم الحجاب والحشمة في سفرها.
وذهب الإمام أحمد في رواية إلى جواز ذلك بالشروط السابقة للمرأة العجوز دون الشابة الجميلة.
ولمعرفة هذا الحكم بالتفصيل يراجع الجواب رقم 14798 والجواب رقم 3665
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني