السؤال
أنا مصابة بمرض الوسواس، وكنت أضع ملابس ابني دون تطهيرها من الغائط في الغسالة الأوتوماتيكية مع الملابس الطاهرة. وأتذكر أنني وضعتها مرة ولم تزل عين النجاسة منها، ولا أتذكر إن كنت قد غسلت الملابس التي معها مرة أخرى أو لا؟ وهل غسلت الإناء الذي وضعت فيه الملابس بعد خروجها من الغسالة. ووسواسي يقول لي إنني لم أغسل الملابس ولا الإناء. وقمت بعمل ذلك مرات عديدة، وكنت في بعض المرات أرى لون البراز ما زال موجودا، والرائحة. ولا أتذكر إن كنت غسلت القطعة الموجود بها الآثار مرة أخرى أو الملابس التي كانت معي أو لا؟ مع العلم أنني أتذكر أنني عندما غسلت قطعة الملابس التي بها آثار مرة أخرى بعد ذلك، قلت الآثار إلى أن زالت.
فهل معنى ذلك أنه كان بها غائط ولم يزل.
ما حكم هذه الملابس، والمفروشات، والملابس الأخرى التي في الدولاب، والإناء الذي وضعت فيه الملابس الطاهرة وهو مشكوك بنجاسته؟
أرجو الإفادة فأنا لا أتوقف عن التفكير بها.
وعذرا على الإطالة.