السؤال
وأنا صغير سني لم يتجاوز الـ: 8 مارست الشذوذ الجنسي مع صديق لي في مثل سني، وعند ما كبرت مارست العادة السرية، ولكني بفضل الله أقلعت عنها وكذلك صديقي أيضا، وتبنا إلى الله. نكره أنفسنا حين نتذكر هذه الفعلة، وأنا الآن شديد الخوف من الله. وعند ما قرأت مقالا عن النار خفت أكثر، وتأتيني في نفسي وسوسة -والعياذ بالله- سب الله عز وجل، ولكني أستعيذ وأنفر بقوة. فما حكم الدين في هذه الصداقة, وهل يغفر الله ذنبي أم إني في تعداد الكافرين مع العلم أني أتصدق وأصلي؟ وهل يتوب الله علي ويوفقني في حياتي ولكني أقول في نفسي كيف يوفق الله شخصا مثلي ويساويني بالذي لم يرتكب مثل هذا الذنب فيصيبني اليأس؟