الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوساوس في الوضوء والصلاة جعلتني أتركها فهل من نصيحة؟

السؤال

أنا عمري 15 سنة, وأعاني من الوساوس في حياتي, خاصة في الصلاة والوضوء؛ حتى تركتها، ولم أستطع تحمل ذلك, وأنا أطلب منكم أن تساعدوني؛ لأنني وحيد وأعتمد على الله ثم عليكم في إيجاد العلاج الفعال النافع إن شاء الله - جزاكم الله خيرًا -.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإياك وترك الصلاة؛ فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر نسأل الله العافية؛ وانظر الفتوى رقم: 130853.

وأما الوساوس فعلاجها أن تعرض عنها، وألا تلتفت إليها، فمهما عرض لك شيء من الوساوس فلا تعره اهتمامًا؛ ولمزيد التفصيل حول علاج الوسوسة انظر الفتوى رقم: 51601، ورقم: 130853، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا - نسأل الله لك الشفاء والعافية -.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني