الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تتحقق المرأة من الطهر

السؤال

ما هو بالضبط لون القصة البيضاء؟ ما معنى البياض الخالص هل هي بيضاء مثل القطن تماما بحيث لا تميل إلى الصفرة، مع أن القطن شديد البياض أم يمكن أن يكون أبيض مصفرا وهذا ما أراه؟
وما هو الأصح في وضع القطن في مكان خروج الدم لمعرفة الطهر هل هو مجرد مسحه على المكان أم وضعه فيه مدة مثلا ساعة أو أقل أو أكثر، مع العلم أن الاصفرار يظهر عادة في الطريقة الثانية نظرا لتكتل السائل.
فهل هذا السائل المصفر هو القصة البيضاء؟
أرجو إجابة مباشرة على قدر السؤال، ولا تقولوا لي لونه كلون الجير فالجير يختلف لونه من حين لآخر.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عند رؤية الطهر هو إدخال القطنة الموضع ثم إخراجها، ولا ينتظر بها داخل المحل مدة، فإذا خرجت نقية ليس عليها أثر من دم أو صفرة أو كدرة، فقد طهرت المرأة، ولا عبرة بما تجده المرأة من الرطوبات البيضاء؛ فإن الفرج لا يخلو منها غالبا. والفرق بين الأبيض والأصفر يعرفه كل أحد، فإذا رأيت صفرة فإنك لا تزالين حائضا، وإذا رأيت الإفرازات البيضاء فقد طهرت. وقد تكونين مصابة بشيء من الوسوسة، فإن يكن كذلك فعليك أن تعرضي عن الوساوس، وألا تلتفتي إليها لما يفضي إليه الاسترسال مع الوساوس من الشر العظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني