السؤال
أرجو من حضرتكم بيان صحّة هذا الحديث, وهل يوجد ما يماثله في المعنى إن كان باطلًا؟ «مؤيد بروح القدس ما ذببت عنا» والمقصود في الحديث هو حسّان بن ثابت - جزاكم الله خيرًا -.
أرجو من حضرتكم بيان صحّة هذا الحديث, وهل يوجد ما يماثله في المعنى إن كان باطلًا؟ «مؤيد بروح القدس ما ذببت عنا» والمقصود في الحديث هو حسّان بن ثابت - جزاكم الله خيرًا -.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى الإمام أحمد في مسنده, والبخاري ومسلم عن الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: اهْجُهُمْ، أَوْ هَاجِهِمْ، وَجِبْرِيلُ مَعَكَ، وفي رواية النسائي، وأحمد: وروح القدس معك، وفي رواية ابن حبان، وغيره: إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ ما هاجيتهم.
وروى مسلم وأبو داود عن عَائِشَةُ قالت: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ لِحَسَّانَ: إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ مَا نَافَحْتَ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.
وهو أقرب للفظ الذي ذكرته، ومفيد تمام معناه، وروح القدس هو جبريل, كما ذكر القرطبي وغيره، راجع الفتوى: 32953.
وحسان كان يجاهد بشعره، فأيده الله بجبريل، لنصرته رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني