الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتابة الطلاق لغير المدخول بها، وهل يصح الرجوع عنه؟

السؤال

ما حكم الطلاق عبر رسائل الجوال، علما بأنه كتبُ في حالة غضب شديد ومرة واحدة فقط؟ وهل يجوز الرجوع عنه وما شروطه؟
ملاحظة: الزوج لم يدخل بعد على زوجته ـ أي أنهما ما زالا في مرحلة الخطبة مع عقد القران.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 110659، حكم كتابة الطلاق فلتراجع.

وفي حالة ما إذا وجدت نية الطلاق عند كتابته فقد وقع الطلاق ولا رجوع فيه، وهو بائن هنا، لأنه وقع قبل الدخول، فإذا أراد الرجوع فلا بد من عقد جديد بشروطه وأركانه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني