السؤال
الاسلام يجازي من سن سنة حسنة أو سيئة إلى يوم القيامة لأنه كان سببا وقدوة مع الإيمان بأنه لاتزر وازرة وزر أخرى فلوأن إنسانا تصدق ورآه الناس فيرجى أن ينال الأجر لأنه سن سنة حسنة أما السؤال الذي لم أعرف له جوابا ما الحكمة من قول الرسول الكريم إن ابن آدم عليه وزر كل قاتل ! أرى ورأيي ليس للاعتراض أن هذا يشابه الخطيئة في النصرانية حيث يتحمل ذنبا لم يرتكبه ستقولون لأنه أول من سن القتل ولكن عندما يقتل القاتل هل قابيل هو الذي أمره ليأخذ أوزار المليارات هل تعتقدون أن من قتل عمر أو عثمان وغيرهما جعل في باله قابيل اللهم لا! متى ينطبق الحديث _كما أسلفنا_ أن يأتي شخص ويعلم طفلا السرقة فيعد سانا لسيئة أو ياتي شخص ويعلم القرآن لطفل فيكبر الطفل ويصبح داعية عظيماهذا من ينطبق عليه من سن في الإسلام إلى آخره فالفرق حينئذ أن يكون لك يدا في مايحدث ولو أخذنا بهذا الكلام لكان كل من يخطئ ينال آدم نصيبا من وزره لأنه أول البشر خطيئة أعلم أن الله تاب عليه ولكن النسيان أمر طبيعي في جميع البشر والضحك والبكاء وأيضا القتل فكيف فضيلة الشيخ المخرج من هذا المأزق .