الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دفع فاتورة الإنترنت من مال الدولة بدون إذن من الغلول

السؤال

لا يوجد إنترنت في منطقتنا, وأنا مدير إكمالية, وأستغل إنترنت المؤسسة المجاورة لصالحي, وأدفع فاتورة الإنترنت من ميزانية الدولة, مع العلم أن المؤسسات تدفع لصالح شركة الاتصالات عشرة أضعاف ما يدفعه المواطن العادي, فما حكم ذلك؟ وهل يسمى هذا غلولًا؟ وكيف الحل من فضلكم؟
شكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يجوز أن تقوم بدفع فاتورة الإنترنت من ميزانية الدولة دون إذن الجهات المختصة بذلك، ودفع الفاتورة من المال العام دون إذن هو من الغلول المحرم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن رجالًا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة. رواه البخاري, وراجع الفتويين: 23007 - 52461.

فعليك أن تبتعد عن كل ما فيه أخذ للمال العام بغير حق.

وينبغي التنبه إلى أنه كذلك لا يجوز الانتفاع بالإنترنت الخاص بشخص أو مؤسسة دون إذن، كما بيناه في الفتاوى: 138806 98485 116230.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني