السؤال
أنا في الحالة الراهنة تلميذ في البكالوريا وأود أن أذهب إلى كلية الطب والصيدلة ـ إن شاء الله ـ فهل يحل لي ذلك رغم أنه مكان تنتشر فيه العورات والمخالطة بالنساء وربما عدم الصلاة في وقتها؟ وجزاكم الله خيرا.
أنا في الحالة الراهنة تلميذ في البكالوريا وأود أن أذهب إلى كلية الطب والصيدلة ـ إن شاء الله ـ فهل يحل لي ذلك رغم أنه مكان تنتشر فيه العورات والمخالطة بالنساء وربما عدم الصلاة في وقتها؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير وأن يرزقك النجاح والتوفيق، وأما التخصص في دراسة الطب ونحوه: فهو أمر عظيم والأمة محتاجة إليه، ولكن ينبغي للمسلم البحث عن مؤسسات لا يوجد فيها مثل هذه المنكرات، فإن لم يجد مع الحاجة لمثل هذه الدراسة فيجتهد في غض بصره واتقاء الفتن، أما الصلاة في وقتها: فيستطيع الطالب أن يصليها في مثل هذه الجامعات بأن يستأذن للصلاة ثم يعود إلى محاضرته ودراسته، فإن فرض أنه لا يستطيع أن يصلي الصلاة في وقتها ـ وهذا مستبعد لا سيما في الدول الإسلامية ـ فلينصرف عن هذه الدراسة ويدرس في غيرها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني