السؤال
ما هي حدود العورة للرجل؟ وهل يجوز له الدخول إلى المسابح إذا أمكن بأن يكون هنالك يوم مخصص للرجال، وقد يكون داخل المسبح من لا يرتدى اللباس الذي لا يستر العورة؟ ودمتم ذخراً للإسلام والمسلمين.
ما هي حدود العورة للرجل؟ وهل يجوز له الدخول إلى المسابح إذا أمكن بأن يكون هنالك يوم مخصص للرجال، وقد يكون داخل المسبح من لا يرتدى اللباس الذي لا يستر العورة؟ ودمتم ذخراً للإسلام والمسلمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد حدد جمهور العلماء العورة بأنها: ما بين السرة والركبة وليست السرة والركبة داخلتين في العورة، واستدلوا بأحاديث، منها ما رواه أبو داود وابن ماجه عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تبرز فخذيك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت. وروى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: مرَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على رجل وفخذه خارجة. فقال: غط فخذيك، فإن فخذ الرجل من عورته.
وروى مالك في الموطأ وأحمد وأبو داود والترمذي بسند حسن عن جرهد الأسلمي -رضي الله عنه- قال: مرَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليّ بردة قد انكشفت عن فخذي، فقال: غط فخذك فإن الفخذ عورة.
وأما دخولك المسبح؛ فإن كان المسبح خالياً من النساء وليس فيه إلا الرجال وهم ساترو عوراتهم وكنت أنت ساتر عورتك، فلا حرج فيه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني