السؤال
أتمنى منكم أن تفيدوني بإجابة مفصلة لسؤالي.
أنا فتاة أصبت بداء كثرة الغازات، وتقريبا شيء يشبه سلس البول, نتيجة ما يقارب أربع سنوات أو أكثر من الضغط على منطقة الفرج. والسبب هو أنني مصابة بالوسواس القهري في الصلاة والطهارة, فنتج عن ذلك خوف من نزول البول، ونزول الغازات، مما جعلني أقبض فرجي دائما خوفا من نزولهما. وكان للاستنجاء المتعدد في اليوم والمبالغ فيه لكل صلاة دور في تفاقم الأمر .
سؤالي هو: كيف أصلي الآن؟ هل أصلي على حالتي، مع العلم أنني أتوضأ وأستنجي لكل صلاة, وفي هذا الأمر حرج علي؛ لأني أراه يزيد الأمر تعقيدا, إلا صلاة العشاء فأنا أقوم بتأخير المغرب, وأصلي العشاء بعد ذلك بنفس الوضوء الذي توضأت به للمغرب.
فهل في فعلي خطأ؟ كما أنني أعاني عند الوضوء من نزول الغازات. فهل أتوضأ مع نزولها أم أنتظر. وهل يجب علي في الصلاة إمساك الغازات, مع العلم أن هذا الأمر يزيد حركتي في الصلاة، ويجعلني أقوم بحركات لا يحبذ أحد فعلها أمام الناس، كما أن شدة القبض أدت إلى نزول بعض الإفرازات، فأصبحت لا أعلم هل هذه الإفرازات مني؛ لأنني قرأت أن المني ينزل من القبض أيضا, فأصبحت في بعض الأحيان أغتسل في اليوم مرتين أم هل هي ودي نزل؛ لأني أحبس البول. أفتوني في أمري.
جزاكم الله خيرا .