السؤال
ابنتي عمرها 28 سنة، غير متزوجة، وربيتها هي وأختها بعد انفصالي عن والدهما، وكان عمرها 5 سنوات، وكرست كل حياتي لهما وكان والدهما لا يتعرف عليهما أبدا، ولا يصرف عليهما، ولم يرهما من وقتها.
وطوال فترة تربيتي لها كانت متعبة جدا، دائما متمردة، وغير راضية أو قانعة رغم توفر كل الأمور المادية لها على عكس أختها الأصغر القنوعة.
المهم صبرت عليها، ومرة باللين ومرة بالشدة، ولكن أمورها تزداد إلى أن تزوجت أختها الأصغر قبلها، فأصبح تمردها وعصيانها لا يطاق، دائما تريد الخروج ولا تريد من أحد أن يحاسبها أبدا، مع العلم أنها تعمل وكل راتبها لها. أنانيتها تعدت الحدود، غير بارة بي أنا أمها مثلا إذا مرضت تتجاهلني ولا تحاول مساعدتي.
وفي النهاية هربت من البيت وسافرت إلى والدها، كانت صدمتي أكبر من أن أصفها، عقتني وهربت.
سؤالي: ما موقف الدين منها ومني؟
ولكم الشكر.