الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم على من غلبه النوم حتى خرج وقت الصلاة

السؤال

أنا شاب ممسوس بجن، ودائما أحاول الاستيقاظ للصلاة وأضبط المنبه، فأكون كالميت لا أسمع شيئا ولا أحس بشيء، حتى في أمور حياتي لا أقدر للاستيقاظ لها. فهل إذا فعلت الأسباب وتوكلت على الله ثم نمت عن الصلاة إلى أن خرج وقتها أدخل ضمن من يعذبون بسبب النوم عن الصلاة؟ علما أني أحاول أتعافى وأتقوى للقيام للصلاة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تتعمد إخراج الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم حتى خرج وقت الصلاة فلا إثم عليك، فإن النائم مرفوع عنه القلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى. رواه مسلم.

وسواء كان نومك عن الصلاة بالسبب المذكور أو غيره، وينبغي أن تجتهد في رقية نفسك بالأدعية والأذكار، وأن تأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني