الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دعاء الرجل أن تكون امرأة معينة زوجة له ودعاؤه لها بالخير

السؤال

هل يجوز أن أدعو الله أن يرزقني فتاة كنت أحبها زوجة لي ؟
وهل يجوز لي أن أدعو لها في صلاتي مثال: اللهم احفظها، أو اللهم يسر لها أمورها، أو اللهم اشفها واهدها ؟
علماً بأننا كنا نكلم بعضا على الهاتف، والحمد لله تبنا إلى الله وانقطعنا عن بعض. لكني في بعض الأحيان أرسل لها رسائل إسلامية على البريد الإلكتروني عن التوبة والصلاة وكل شيء له دخل في الشريعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشكر الله لكما كفكما عما كنتما عليه من العلاقة المشبوهة وانقطاعكما عنها، ونوصيكما بالتمادي على ذلك حتى يقدر لكما التلاقي على الحلال.

وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 75749 ، والفتوى رقم: 180331 أنه يجوز للشخص أن يدعو الله تعالى أن يجعل فلانة زوجة له إذا كانت غير متزوجة؛ إذ ليس في الدعاء بذلك ظلم ولا مخالفة للشرع؛ فراجعهما.

وكذلك دعاؤك لهذه الفتاة في الصلاة أو في غيرها بالهداية والحفظ، أو غير ذلك، جائز لا حرج فيه. وتراجع الفتوى رقم:77191 والفتوى رقم: 119688 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني