السؤال
أنا شاب وعمري 20 سنة لدي موضوع جعلني كئيبا ويائسا من التوبة منه أنا كنت جاهلا في مواضيع الصيام والمفطرات
كنت أصوم تماما ولكن أحيانا وبدون أن أعرف أبلع الماء الزائد في الفم بعد البصق عدة مرات عند القيام بالمضمضة للوضوء هذه أول حالة
وحالات أخرى مثل أني مرة قمت بالعادة السرية وتذكرت قبل القذف أني صائم ولم أكمل وحالات أخرى مشابهة لموضوع بلع الماء بدون قصد
المهم الله يكرمك ياشيخ أنا يائس من مغفرة الله لي موضوع الصيام فهل لي توبة ؟؟؟؟ أنا ندمان جدا جدا جدا ليس لي القدرة على صيام شهرين متتابعين أبدا أو دفع كفارة لإطعام المساكين وأود أن أتوب لله توبة نصوحا فهل لي توبة ؟؟؟؟؟
وشكرا جزيلا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهون عليك أيها الأخ الكريم فالأمر بحمد الله يسير، والله تعالى الرحيم بعباده قد رفع عنهم الحرج والآصار والأغلال فله الحمد، واعلم أولا أن الكفارة لا تجب على من تعمد الفطر في نهار رمضان إلا إن أفطر بالجماع على الراجح، وانظر الفتوى رقم: 111609.
وأما ما ذكرته فمنه ما لا يعد من المفطرات أصلا كما لو سبقك ماء المضمضة فابتلعته غير قاصد بلعه, وكالاستمناء الذي لم يصحبه إنزال المني، وانظر الفتوى رقم: 139981 ، ومنه ما يعد من المفطرات كتعمد ابتلاع ماء المضمضة، ولكنك إن كنت جاهلا بكون هذا الفعل من المفطرات لم يفسد بذلك صومك على الراجح، وانظر الفتوى رقم: 79032 ، ورقم: 127842.
والله أعلم.