الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. الأمراض النفسية والوساوس

وسوس لها الشيطان أنها سجدت للوسادة

182337 3457 الثلاثاء 7 شعبان 1433 هـ - 26-6-2012 م
174

السؤال

عندي وسواس في الخوف من الكفر والعياذ بالله.
وسؤالي هو: كنت في يوم أصلي صلاة الصبح، وكانت أمامي وسادة، وفي السجود الأول وسوس لي الشيطان أني والعياذ بالله سجدت لتلك الوسادة، وكنت خائفة، وعندما قمت للركعة الثانية قلت في نفسي سأرى في السجود الثاني من الركعة الثانية هل مافعلته يعتبر سجودا للوسادة التي أمامي وليس في نيتي السجود لتلك الوسادة, وعندما أردت السجود وبمجرد أن وصل رأسي للأرض خفت أن أسجد لتلك الوسادة التي أمامي، وقلت في نفسي أنا أسجد لله وليس للوسادة، وأكملت صلاتي ولكن بعد أن انتهيت من الصلاة خفت أن أقع في كفر. كل هذا حصل لي وأنا في الصلاة هل يعتبر هذا كفرا والعياذ بالله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليطمئن قلبك أيتها الأخت الكريمة فإنك بحمد الله على الإسلام ولم يقع منك شيء من الكفر البتة، وهذا كله من وسوسة الشيطان وتلبيسه عليك وإرادته الشر بك، فلا تلتفتي إلى وساوسه بل جاهديها وأعرضي عنها ولا تعبئي بشيء منها، واعلمي أن هذه الوساوس لا تضرك إن شاء الله ما دمت كارهة لها نافرة منها حريصة على التخلص منها، وبيسير من المجاهدة سيذهب الله تعالى بمنه عنك كل ما تجدين من الوساوس، وأنت على خير وتؤجرين إن شاء الله ما دمت تجاهدين هذه الوساوس وتسعين في طردها عنك، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 147101 وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب