الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترحم على الميت بين الجواز وعدمه

السؤال

هل يجوز أن أترحم على المنافقين كمن قام بتحريف القرآن وإهانة الرسول عليه الصلاة والسلام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن علمنا أنه مات على الكفر والردة لم يجز لنا الترحم عليه، وأما من مات على الإسلام فلا يمنع من الترحم عليه ولذلك تشرع صلاة الجنازة عليه، ومن دعائها اللهم اغفر له اللهم ارحمه، وقد قال صاحب الكفاف:

وخلف كل مؤمن يصلى * ولو لقتل نفسه تولى.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 6373، 129740، 110754.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني