السؤال
ما حكم أن أقول ( أستغفر الله وأتوب إليه) ما يقرب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن السائل لم يكمل ما كان يريد كتابته، وعلى أية حال، فإن قول العبد: أستغفر الله وأتوب إليه. من الأذكار الفاضلة التي جاء الأمر بها والحث عليها في كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- قال الله تعالى: وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ. وقال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم -وفي ضمن ذلك أمر لأمته- "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً"
وثبت أنه- صلى الله عليه وسلم- كان يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة كما في صحيح البخاري وغيره قال: إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة. وفي رواية غيره : إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم مائة مرة.
وحكمها هو الوجوب في العمر مرة واحدة وما زاد على ذلك فهو فضيلة ومستحب. وانظر الفتوى رقم: 172767.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني