السؤال
لقد ورد عندكم سؤال حول إقامة المولد وكانت الإجابة التحريم والواقع أن إقامة مثل هذه الاحتفالات إنما هي تذكير بشرف هذا اليوم ولا ضير في ذلك بل هو حسن بل ذلك صريح قوله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وأين هذا من قول المفتي إنها بدعة ولا أدري أهذا هو ضابط معنى البدع؟ ومن ثم فما معنى قول النبي المروي من أنه يأتي إلى السماء الدنيا ويجيب السلام عليه إضافة إلى أنه أمر ليس فيه الاعتقاد به خروجا عن الشريعة وكذلك ما ورد في السؤال عن الاستغاثة به، فماذا يقول عن الذي يستغيث به بما أنه وسيلة إلى الله وقال تعالى: (وابتغوا إليه الوسيلة) أهذا شرك وكفر؟ ألا ينبغي التورع كثيراً.