الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجائز والممنوع في الدعاء

السؤال

لماذا يقبل الاجتهاد والإبداع والالتزام في الفتاوى إلى يوم الحساب، ولا يقبل الاجتهاد والإبداع في الدعاء وصيغه الحديثة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلسنا ندري مرادك بالإبداع الجائز في الفتاوى والذي هو ممنوع في الدعاء، وعلى كل فالدعاء بابه واسع، فيجوز للمسلم أن يدعو ربه بما شاء من غير المأثور ما دام ينضبط بقواعد الدعاء وآدابه فلا يدعو بإثم أو قطيعة رحم ولا يعتدي في دعائه بأن يدعو بمحال أو يكثر السجع المتكلف فيه، ولبيان بعض صور الاعتداء في الدعاء انظر الفتوى رقم: 159229.

فإذا تجنب الإنسان الاعتداء في الدعاء فليدع ربه بعد بما شاء، والأولى المحافظة على المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلوات الله عليه قد أوتي جوامع الكلم، فالدعوات الواردة عنه أجمع لخير الدنيا والآخرة ففيها بركة عظيمة ونفع كبير للداعي بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني