الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذكر الله مشروع قياما وقعودا وعلى جنب

السؤال

إذا أنا مثلا قرأت قرآن أو ذكرت الله، أو صليت على رسول الله أو قلت أي أذكار أو أحاديث وأنا واضع رجلا على رجل، أو واضع يدي في جيبي أو جالس مثلا على الأريكة بصورة غير متزنة، أو معدوله كأني نائم مثلا وغير ذلك من أوضاع، أفي ذلك أي نوع من الاستهزاء أو الاستخفاف؟ فأنا موسوس بعض الشيء في هذه الأمور.
أرجو الإجابة وعدم الإحالة إلى فتاوى سابقة لأني قرأت كثيرا منها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنوصيك بالإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها، فإن الاسترسال مع الوساوس يجر إلى ما لا تحمد عاقبته، وليس في ذكر الله وقراءة القرآن في الأحوال المذكورة شيء من الامتهان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه، ومدح الله عباده أولي الألباب بأنهم يذكرونه قياما وقعودا وعلى جنوبهم. وانظر الفتوى رقم: 144593.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني