الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة أثر (حق على الله من عكف نفسه..)

السؤال

هل هذا الأثر صحيح السند والمعنى؟ رواه ابن وهب في الجامع ح:73 جزء التفسير عن ابن عمر موقوفا: أخبرني حفص بن ميسرة أيضاً عن أبي مروان، عن أبي طيبة عن عبد الله بن عمر أنه قال: حق على الله من عكف نفسه في المسجد بعد المغرب إلى العشاء، لا يتكلم إلا بقرآنٍ أو دعاءٍ أو صلاةٍ، أن يبني له قصرين في الجنة، عرض كل قصرٍ منهما مائة عام، ويغرس له ما بينهما غراسا لو أضافه جميع أهل الدنيا كلهم لوسعهم، فإن قرأ مائتي آية أعطي قنطاراً في الجنة، والقنطار ألف ومائتا وقية، والوقية ما بين السماء إلى الأرض؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نجد من تعرض للحكم على هذا الأثر من الأئمة، وقد ذكره ابن الملقن في البدر المنير وعزاه إلى الحاكم في كناه ولم يحكم عليه بصحة أو ضعف، وأبو طيبة راويه عن ابن عمر، قال الحافظ عنه في التقريب: صدوق يهم ـ وذكر شيوخه في التهذيب وليس منهم ابن عمر، وأما متنه فليس فيه ما يستنكر لو صحت نسبته لابن عمر، فإن فضل الله تعالى واسع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني