الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم فتح صفحة إلكترونية لإبداء الرأي حول المحلات التجارية ونقد خدماتها

السؤال

ما حكم فتح المجال لزوار الموقع لإبداء رأيهم و لنقد المحلات التجارية سواء بالجيد أو بالسيء، كقول أحد الزوار هذا المتجر سيء لأنه لا يوصل البضاعة في وقتها، إلخ؟
و ماهي الشروط التي تقترحونها و التي سأعرضها للزوار لقبول ما يكتبونه من نقد حتى يتم عرضه؟ (للمعلومة: هم ليسوا مسلمين).

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في فتح صفحة إلكترونية من أجل تعبير زوارها عن آرائهم حول المحلات التجارية أونحوها، ونقد خدماتها دون كذب أو بهتان. والشروط التي تضعها لمن يشارك في هذه الصفحة هي الصدق والنصيحة للمستهلك، وأن لا يتحدث الشخص إلا بما علم ..إلخ والمسلم مطالب بالصدق مع المسلم وغير المسلم .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني