السؤال
إخوتي كنت قد أديت مناسك العمرة في رمضان الفائت، وبعد الانتهاء من المناسك وفي اليوم التالي أثناء صلاة القيام، وكنا تحديدا في الطابق الثاني للحرم حيث مرت من أمامنا (ونحن في منتصف الصفوف ولسنا الأول ولا الأخير) امرأة.
وكنت قد قرأت قبل الذهاب للعمرة في موقعكم فتاوى بأن الصلاة في الحرم كغيرها من الصلوات في أي مسجد من حيث اتخاذ السترة، وأنه لا يجوز المرور بين يدي المصلي.
سؤالي: هل تقطع علينا تلك المرأة صلاتنا؟ وما علينا حينها؟
أكملنا صلاتنا بشكل طبيعي ولكني كنت غاضبا وقتها على بلاوي النساء التي تحصل هناك، فقد مرت بعدها أيضا فتاة أخرى أثناء وقت سجودنا بالضبط، فأتت رجلاها على رأس الرجل الذي بجانبي فقام فرفعها وكادت تسقط، لا أدري ما بال النساء هناك، هدانا الله وإياهن.
ملاحظة: وأنا أصلي صلاة نافلة لوحدي في غير أوقات الصلوات الجماعية مر من بين يدي شخص، مع العلم أني بالصف الأول وبإمكانه المرور من خلفي، فأوقفته بيدي، وبعد انتهاء الصلاة تكلم معي وكان من موظفي الحرم وهو شيخ كبير، وقال لي إنه يجوز المرور هنا وأن الشيخ السديس بنفسه أفتى بذلك في خطبة له. ما تعليقكم بارك الله فيكم.
جزاكم الله كل خير.