السؤال
أرجو من فضيلتكم بسط الشرح في مسألة العذر بالجهل وبيان حدود التقصير في التعلم، فأنا أعيش في بيئة مسلمة لكنها في غفلة شديدة وغير ملتزمة بالأمور الشرعية، وكنت في سنوات البلوغ الأولى أعتمد على والديّ، وبعد ذلك على ما أقرؤه أو أسمعه، ولم أعرف طريق العلماء وطلب العلم إلا متأخرًا، فاكتشفت أشياء تفسد عبادتي من صيام وصلاة عن السنوات الماضية.
ولا أستطيع أن أتعلم كل الأمور مرة واحدة في العقيدة والطهارة والصلاة مما يسبب لي قلقًا شديدًا في العبادات والمعتقدات خوفًا من ارتكاب أخطاء تهدم ما أفعله فأظل في دائرة الإعادة إلى ما لا نهاية؟