السؤال
قبل سنتين رجل داعبته امرأة أجنبية حتى أنزل لكن دون إيلاج في نهار رمضان، مع العلم أنه لم يرغب بذلك لكنه ضعف أمام إغرائها.
وقد حصل ذلك مرتين، وفي إحدى المرتين أكل طعاماً لقناعته بأنه أفطر ذلك اليوم، وفي المرة الثانية لم يأكل. فما هي الكفارة؟ هل يصوم 120 يوماً مع اليومين اللذين أفطرهما؟ أم هل يكفيه صوم اليومين؟ وهل يجزيه إطعام 120 مسكيناً مع القدرة على الصوم؟ لكن لصعوبة الصوم في بلد أجنبي غير إسلامي قد لا يستطيع الصوم هذه المدة الطويلة بشكل متواصل وقد تنقطع فترة الصوم لسفر أو أعمال شاقة أخرى.
أرجو إفادتي والدعاء له بقبول توبته وجزاكم الله خيراً.