السؤال
ما حكم الإفطار في رمضان لأجل القيام بتحليل السكر لامرأة حامل، مع العلم أن هذا التحليل ليس مرتبطاً بوقت معين وكان بالإمكان إجراؤه بعد رمضان ؟
ما حكم الإفطار في رمضان لأجل القيام بتحليل السكر لامرأة حامل، مع العلم أن هذا التحليل ليس مرتبطاً بوقت معين وكان بالإمكان إجراؤه بعد رمضان ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمرأة الحامل إذا خافت على نفسها أو جنينها يجوز لها الفطر في رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة وعن الحامل والمرضع الصوم. والحديث في المسند والسنن, هذا بالنسبة لمن خافت على نفسها أو جنينها.
أما الفطر لأجل فحص السكر فغير جائز ما دام أن الصوم ليس فيه مشقة غير محتملة لما في ذلك من انتهاك حرمة الصيام، فالواجب تأخير الفحص إلى الليل أو إلى ما بعد شهر رمضان, هذا إذا كانت أفطرت بما يفسد الصوم، أما إن كان المقصود مجرد أخذ عينة من الدم فإن ذلك لا يفسد الصوم.
وإن كانت قد أفطرت لغير ما ذكرنا من العذر فتأثم بذلك، وعليها التوبة والاستغفار وعليها قضاء ذلك اليوم إن كانت قد أفطرته على كل حال.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني