السؤال
رجل اثناء شجاره مع زوجته شق ملابسه وانهار وبكى ماذا عليه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن شق الجيب جزعاً عند المصائب محرم، لما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) بل عد بعض أهل العلم ذلك من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله.
هذا إذا كان فاعله مختاراً، أما إن كان مغلوباً على عقله فلا يؤاخذ لأنه غير مكلف.
فما كان يجوز لك أن تشق جيبك جزعاً أو ضجراً من شجارك مع زوجتك، فعليك بالاستغفار والتوبة من ذلك، أما البكاء فلا يلزمك فيه شيء، لكن ننصحك أن فعل هذا الأمر أمام الزوجة يضعف من مكانتك عندها كرجل، ولا يليق بك كزوج له القوامة على زوجته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني