السؤال
إذا كان الدجاج قد ذبح على الطريقة الإسلامية، والذابح مسلم، لكن الذي يطبخه كافر (تلفظ بلفظ كفر) ويعد الطعام على الطريقة الإسلامية. فما حكم أكله؟
إذا كان الدجاج قد ذبح على الطريقة الإسلامية، والذابح مسلم، لكن الذي يطبخه كافر (تلفظ بلفظ كفر) ويعد الطعام على الطريقة الإسلامية. فما حكم أكله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في أكل هذا الطعام، ما دامت تذكية الدجاج قد حصلت على الطريقة الإسلامية. وكلمة الكفر من الكافر لا تغير شيئا من حاله فهو كافر بالأصالة.
والمحرم من طعام الكفار هو ما تجب فيه التذكية إذا ذكي على وجه يخالف الذكاة الشرعية، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 20590.
وأما ما ذكاه المسلم أو الكتابي ذكاة شرعية فلا حرج في تناوله بغض النظر عمن أعده.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني