السؤال
أعلم فوائد الاستوداع، ولعلمي بها فقد كنت مخطوبة لشخص، وبعد ما انفسخت الخطبة قلت في دعائى: يارب أستودعك فلانا احفظه لي ورده لي. السؤال: هل يجوز لي أن أستودع الله شيئا كنت أملكه، وأصبحت لا أملكه ؟مع العلم أني كنت في دعائي راجية رحمة ربي بي.
أعلم فوائد الاستوداع، ولعلمي بها فقد كنت مخطوبة لشخص، وبعد ما انفسخت الخطبة قلت في دعائى: يارب أستودعك فلانا احفظه لي ورده لي. السؤال: هل يجوز لي أن أستودع الله شيئا كنت أملكه، وأصبحت لا أملكه ؟مع العلم أني كنت في دعائي راجية رحمة ربي بي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك- إن شاء الله تعالى- في الدعاء للشخص المذكور أو لغيره بالحفظ والرجوع إليك؛ لأن الدعاء في كل أمر يريده المسلم مشروع ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم، وانظرى الفتاوى: 40500، 659320 وما أحيل عليه فيها.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستودع الله تعالى الأشخاص ويقول: أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه ابن ماجة وغيره، وقال الشيخ الألباني : صحيح
وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل إذا استودع شيئا حفظه. رواه ابن حبان وصححه الألباني.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين: 49890، 139120.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني