السؤال
أسأل الله أن تكون نهاية همي وحيرتي بعد الله على يدكم: الأمر الذي حصل كان بيني وبين زوجي في أول أيام زواجنا ـ قبل 10 سنوات ـ ولم نعره اهتماما, لكن الموقف أصبح يظهر لي أكثر من مرة منذ 3 سنوات, سألت زوجي عنه فقال إنه لا يذكره إلا قيلا، وأنا أفكر كثيرا وأوسوس إلى أن كبر الموضوع في رأسي, ورغم هذا بحثت في الأحكام وأحيانا أرتاح وأحيانا أصاب بالهم ـ الله يغفر لي ـ والسؤال ـ الموقف: في ليلة من أول أيام زواجنا كنا نتسامر ونتحدث على الفراش وذهب بنا الحديث إلى طلاق فلان من الناس، أو موضوع الطلاق بشكل عام لا أذكر, فنطق زوجي كلمة: طالق طالق طالق ـ بهذا الأسلوب في عرض الحديث ولم نحسبها شيئا في ذلك الوقت واستمرت حياتنا إلى هذا الوقت وأنجبنا ثلاثة أولاد, وأنا والله في هم وغم منذ ثلاث سنوات وكلما فتحت الموضوع مع زوجي وجادلته في صحة الطلاق من عدمه واعتباره أو لا يقول هذا كلام عارض وكنا نتحدث بشكل عام وأنني أوسوس, ويقول لم أقله لك وأنا غضبان لأقولها لك ونحن على فراش الزوجية نتسامر، وآسفة على الإطالة والتفاصيل، ولكن مما قرأت وعلمت أن التفاصيل مهمة في موضوع الطلاق، أتمنى أن تفيدني وترى ما لي وما علي من حدود الله, وكيف أعتبر حياتي معه وأولادي إذا كان الطلاق صحيحا؟ وهل تكون بعدد طلقة واحدة وأنا بحكم الرجعة وزوجي ينكر أنه طلق وأن الحديث لم يكن عني أصلا، أو تعتبر طلاقا نهائيا؟ وماذا أصنع؟.