السؤال
بدأت القصة عندما حدث خلاف على إثره ذهبت إلى لجنة الإفتاء والتي أفتت بعدم وقوع الطلاق وبعد ذلك صارت نفسي تحدثني هل وقع الطلاق أم لا؟ مع العلم أنني استفتيت أكثر من شخص وأفادني بنفس إجابة لجنه الإفتاء وأيضا أرسلت برسالة إلى موقع إسلام سؤال وجواب وكانت نفس الإجابة لا يقع، ولكنني أشعر بشخص يفكر في رأسي ويقول من الممكن أن يكون طلاقا وأتكلم في نفسي دون أن أنطق بشيء، فلو كان طلاقا على عكس ما أفتوا به وأنا جامعت زوجتي وذا في حد ذاتها رجعة فهل مجرد التفكير في أنه لو وقع وأنا جامعت زوجتي والمفتي أفتاني بأنه لا طلاق يقع؟ صرت أذهب إلى أكثر من ذلك بدأت أفكر فيما حدث من قبل من مشاكل، فعلى سبيل المثال مشكلة حصلت وأنا بالخارج وعلى إثرها اتصلت بأمي وقلت لها أنت تحبين أن أطلقها لك سأنزل وأطلقها لك حتى ترتاحي طالما هي تتعبك ولم أقل لزوجتي لفظا صريحا، ولكن كان مجرد وعد وتهديد حتى تهدأ أمي، أو تخاف وتبتعد عن التدخل في أسرتي، بل وبدأت أفكر أنني اتصلت بزوجتي وقلت لها روحي للبيت وكانت نيتي أنها تقعد قليلا عند أهلها حتى يصفو الجو في بيتي وليست بنية طلاق، أو عندما ترى أمي أنها بتدخلها سوف تدمر بيتي فستهدأ، مع العلم أنني لم أقل في أي مرة لفظ طلاق صريح ولا كناية بنية الطلاق، فمرة كنت جبت كتاب فقه السنة لسيد سابق أقرأ فيه وكنت أفرق لزوجتي بين الطلاق الصريح والكناية فقلت لها علي سبيل المثال الطلاق الصريح زي كذا أنت بدون قصد اللفظ، أو معناه وأيضا ذهبت لدار الإفتاء وضحك علي وقال لي إذا كل شيخ يعلم أحدا يقع طلاقه، أنت تعلمها وتشرح لها، وبعثت أيضا من قبل برسالة إليكم فأفدتموني بأنه لا يقع طلاق الحكاية، أو الشرح بالرغم من هذا أجد نفسي أفكر هل وقع الطلاق أم لا؟.