السؤال
أريد أن أستفتيكم في طلاق معلق قبل الدخول بالزوجة، القصة هي: أقام أهل العروس حفل الشبكة وطلبوا مني ألا أنادي إلا قليلا من أهلي فناديت البعض وتركت البعض، وبعدها بيوم علمت أن إحدى عماتي غاضبة بسبب عدم دعوتي لها، فاتصلت عليها أراضيها وكانت غاضبة جدا ومتأكدة أننا أنا وأمي لا نريدها أن تحضر وقالت كلاما كثيرا، وبالرغم أنني حلفت لها كثيرا أننا لم نكن نقصد فلم تصدق وهددت بالقطيعة وقالت أنت وأمك تظنون أنني إن أتيت سأثير المشاكل، فقلت لها إن فكرنا هكذا فزوجتي التي ملكت عليها طالق وكنت أقصد آخر جمله قالتها ولم أعلق الطلاق وقتها، إلا أنني كنت متأكدا تماما أننا لم نفكر هكذا، وبعد انتهاء المكالمة خفت أن الطلاق قد وقع وذهبت وسألت أمي بدون أن أذكر لها أنني ألقيت بالطلاق على المسألة لكي لا أؤثر في إجابتها هل فكرت هكذا؟ أي أنك لم تناديها لأنها ستثير المشاكل قالت لا، أنا كنت سأدعوها وأنت منعتني وأنا كنت ناسي تماما أنني منعتها، فطلبت أن تذكرني إلى أن تذكرت وسألتها هل تناقشنا لماذا لم أكن أريدها قالت لا فقط قلت لا أريد دعوتها ولم تناقش، وظللت أتذكر فلم أذكر إلا أنني لم أرد دعوتها إلا لشيء كان في خاطري عليها بسبب خلافات قديمة وقطيعة دامت سنوات انتهت بالصلح قبل سنة، وأصبحت الوساوس تراودني بأنه لو فكرت بمثل ما قالت وأصبحت خائفا من أن الطلاق قد وقع، ومن الأشياء التي تؤرقني أيضا أنني أذكر أن أمي قد قالت بهذا أن عمتي تثير المشاكل ولكن قبل 5 أو ست سنوات في إحدى حفلات الزواج، ولكن كما قلت نفت ذلك في حفل شبكتي وأنها كانت عازمة على مناداتها للحفل لولا معارضتي لذلك فأفتوني في أمري؟