السؤال
أنا جسمي كان متنجسا، سواء بول أو دم دورة شهرية (حيض) أو أي شيء آخر، لكن كان مبتلا ماء قبل أن يتنجس، وعندما تنجس كان عليه ماء أتوقع ثم جفت النجاسة، أعتقد خرجت من البيت وعدت ونمت على السرير(التخت)، لكن أعتقد أن الاثنين كانا جافين وقتها. فهل عندما نمت على السرير(التخت) انتقلت النجاسة إليه؟ قرأت بإحدى الفتاوى إنها لا تنتقل من نجس جاف لطاهر جاف، لكن نفترض لو يوما نمت على نفس السرير (التخت) وكنت أنا وملابسي وما علي طاهرين لكن مبللين سواء ماء أو غيره، ونمت على نفس السرير (التخت) فهل يكون قد تنجس هو من المرة السابقة؟ أم بمجرد انتهاء الحادثة الأولى وإني قمت من السرير وطهرت جسمي وما علي ونمت بعد ذلك عليه لا يوجد نجاسة صحيح؟ أقصد هل بانتهاء أول حادثة بتطهير نفسي وما علي قد انتهت القصة والسرير (التخت) يبقى طاهرا مهما أصابه بعد ذلك؟