السؤال
سؤالي عن وسوسة الكفر. وأنا أعلم أنها وسوسة، وأحيانا تغلبني نفسي، فأعلم أنه عندما يكفر شخص يتشهد و يغتسل، ويوجد علماء يقولون إن التشهد والاستغفار كاف. لذا عندما أتشهد أشعر بأني أقولها بلا نية، فأتاخر. هل يمكنكم مساعدتي في قصة التشهد رجاء؟
سؤالي عن وسوسة الكفر. وأنا أعلم أنها وسوسة، وأحيانا تغلبني نفسي، فأعلم أنه عندما يكفر شخص يتشهد و يغتسل، ويوجد علماء يقولون إن التشهد والاستغفار كاف. لذا عندما أتشهد أشعر بأني أقولها بلا نية، فأتاخر. هل يمكنكم مساعدتي في قصة التشهد رجاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام ذلك الأمر مجرد وسوسة فلا تلتفت إليها وأعرض عنها، ولا تمكن الشيطان من أن يبذر في قلبك بذور الشر، واعلم أنك لا تخرج من الملة بمجرد هذه الوساوس، بل عليك أن تجاهدها حتى يمن الله عليك بالتخلص منها، ولا يلزمك إذا وقعت في قلبك هذه الوساوس لا التلفظ بالشهادتين ولا الغسل، والذي ننصحك به هو الإعراض عن كل ما كان من قبيل الوسوسة، فإن الاسترسال مع الوساوس يجرك إلى شر عظيم.
وأما كلمة التوحيد فإن فضلها عظيم، فأكثر من ترديدها تعبدا لله تعالى بذلك لا بقصد الدخول في الملة، لأنك لم تخرج منها أصلا. والحمد لله.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني