السؤال
أنا ولله الفضل والمنة طالب علم أحفظ القرآن بخمس قراءات، وقمت بشرح العديد من كتب العقيدة للشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيرها ولي مسجد ألقي فيه الدروس والخطب، وأحفظ من المتون الكثير لكني على معصية عظيمة وهي أني من حين إلى آخر أشاهد أفلاما إباحية، ثم أتوب ثم أعود وهكذا، وأتذكر حديث ثوبان (لأعلمن أقواما من أمتي ....إلخ وأتذكر قول الله (ألم يعلم بأن الله يرى)وغيرها من الآيات والأحاديث وأتوب، أبكي بكاء شديدا ثم يمر علي بضعة أشهر فأعود وأتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (ما من عبد إلا له الذنب يعتاده الفينة بعد الفينة. وقد حسنه الشيخ الألباني، وللأسف الشديد أنا متزوج وكثير الجماع لزوجتي، وعندي ولد عمره أحد عشر شهرا، وفكرت في عدة حلول لمشكلتي أولا: أقرأ كتب الرقائق لإصلاح قلبي. ثانيا: فكرت لمحاولة السفر إلى المملكة للتعلم هناك على يد الشيخ المنجد؛ ولأن المملكة تعين على غض البصر. وبالتالي حفظ الفرج إن شاء الله، وفكرت أن أتزوج زوجة ثانية لأني أشعر أني قوي الشهوة، ولكن منعني من ذلك قلة ذات اليد، وأنا أكتب هذه الرسالة الآن وأنا تائب والحمد لله، لكن أخشى على نفسي من الأيام القادمة، وبالنسبة إلى زوجتي فهي من أصلح النساء أحسبها كذلك في تدينها وحيائها، والله الذي لا إله غيره أني ما تزوجتها إلا لله، فهي ليست جميلة ولا دميمة، لكني تزوجتها لدينها، وكثيرا لا أرى فيها ما يحتاجه الرجل من جمال امرأته، فيدور في رأسي أن أتزوج عليها، ولكن أعود في ذلك بسبب المال. لو نصحتموني ودللتموني على حل لما أنا فيه.